الرئيسية
أحدث الصور
الشامخ الخميس يوليو 30, 2009 4:40 amتوقف مراكب الصيد لموسم الروبيان يرفع أسعار الأسماك في الشرقية
محمد العبد الله ـ الدمام
أوقفت نسبة كبيرة من مراكب الصيد في المنطقة الشرقية نشاطها الاعتيادي في صيد الأسماك، اعتبارا من نهاية الأسبوع الماضي؛ من أجل استكمال كافة التجهيزات لموسم الروبيان المقبل، الأمر الذي انعكس سلبيا على أسعار الصيد المحلي، والذي شهد ارتفاعا ملحوظا خلال تعاملات الأيام الماضية، وصل إلى 40 في المائة، مقارنة مع الأسعار في تعاملات النصف الأول من الشهر الجاري.
وقال صيادون، إن أعمال الصيانة الشاملة التي لم تعد تقتصر على تجهيز المراكب بمستلزمات صيد الروبيان، تضطر الكثير من الصيادين لإيقاف النشاط لبعض الوقت، من أجل الوصول لكامل الجاهزية قبل انطلاقة الموسم بأيام قلائل، لاسيما أن نسبة من المراكب العاملة تعمد للدخول الى عرض البحر قبل الانطلاقة الرسمية بيومين على الأقل، بهدف الرجوع بأكبر كمية من الروبيان بعد دخول الموسم بشكل رسمي.
وقال رضا الفردان «صياد» إن نسبة المراكب المتوقفة قبالة المرافئ الموزعة في المنطقة تتجاوز 40 ـ 50 في المائة من إجمالي المراكب العاملة والتي تبلغ ألف مركب، ويعمل عليها قرابة 7 آلاف عامل من مختلف الجنسيات الآسيوية وعلى رأسها العمالة الهندية، مشيرا إلى أن الأسبوع الحالي يعتبر الفرصة الأخيرة لمختلف الصيادين لمواكبة دخول موسم الروبيان، وبالتالي فإن كافة المراكب العازمة على ممارسة صيد الروبيان ستجد نفسها مضطرة للتوقف خلال الأيام المقبلة.
وبين سعيد آل ماجد «صياد» أن توقف المراكب «اللنجات» عن ممارسة صيد الأسماك لفترة تصل إلى 6 أشهر وهي المدة الرسمية للموسم، تسهم في ارتفاع أسعار الأسماك، جراء انخفاض نسبة المعروض، بيد أن الأسواق سرعان ما تمتص قلة المعروض، من خلال استمرار تدفق الواردات الخليجية، الأمر الذي يشكل عامل توازن في الحد من الارتفاع الجنوني للأسعار.
واعتبر تحول الشريحة الواسعة من المراكب نحو صيد الروبيان، عامل حيوي بالنسبة لقطاع الصيادين، نظرا لقدرة الموسم على تغطية الجزء الأكبر من المديونية المترتبة على الصيادين تجاه البنك الزراعي، والتي تبلغ 50 ـ 60 ألف ريال سنويا، الأمر الذي يدفع الصيادين لمحاولة الاستفادة القصوى من الموسم، من خلال مضاعفة العمل بشكل خاص، للحصول على السيولة اللازمة لتغطية المصاريف والديون والالتزامات المختلة.
وتوقع متعاملون في سوق الأسماك المركزي في محافظة القطيف استمرار ارتفاع الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا في ظل المعطيات غير المحفزة على عودتها لسابق عهدها، وبالتالي فإن الأسعار ستصل إلى مستويات لم تحققها طيلة الفترة الماضية، نظرا لاستمرار الفجوة بين العرض والطلب خلال الأيام القليلة الماضية.
وذكر صالح حسن «متعامل» أن هناك عوامل أساسية ساهمت في وصول الأسعار للمستويات الحالية، في مقدمتها الأحوال الجوية السيئة التي اجتاحت المنطقة الشرقية خلال الأيام الماضية، الأمر الذي حال دون قدرة المراكب على الدخول في عرض البحر وممارسة الصيد، مما انعكس بصورة مباشرة على تراجع المعروض بنسبة وصلت في بعض الأحيان إلى 50 في المائة، فيما لا يزال الطلب عند المستويات السابقة.
محمد العبد الله ـ الدمام
أوقفت نسبة كبيرة من مراكب الصيد في المنطقة الشرقية نشاطها الاعتيادي في صيد الأسماك، اعتبارا من نهاية الأسبوع الماضي؛ من أجل استكمال كافة التجهيزات لموسم الروبيان المقبل، الأمر الذي انعكس سلبيا على أسعار الصيد المحلي، والذي شهد ارتفاعا ملحوظا خلال تعاملات الأيام الماضية، وصل إلى 40 في المائة، مقارنة مع الأسعار في تعاملات النصف الأول من الشهر الجاري.
وقال صيادون، إن أعمال الصيانة الشاملة التي لم تعد تقتصر على تجهيز المراكب بمستلزمات صيد الروبيان، تضطر الكثير من الصيادين لإيقاف النشاط لبعض الوقت، من أجل الوصول لكامل الجاهزية قبل انطلاقة الموسم بأيام قلائل، لاسيما أن نسبة من المراكب العاملة تعمد للدخول الى عرض البحر قبل الانطلاقة الرسمية بيومين على الأقل، بهدف الرجوع بأكبر كمية من الروبيان بعد دخول الموسم بشكل رسمي.
وقال رضا الفردان «صياد» إن نسبة المراكب المتوقفة قبالة المرافئ الموزعة في المنطقة تتجاوز 40 ـ 50 في المائة من إجمالي المراكب العاملة والتي تبلغ ألف مركب، ويعمل عليها قرابة 7 آلاف عامل من مختلف الجنسيات الآسيوية وعلى رأسها العمالة الهندية، مشيرا إلى أن الأسبوع الحالي يعتبر الفرصة الأخيرة لمختلف الصيادين لمواكبة دخول موسم الروبيان، وبالتالي فإن كافة المراكب العازمة على ممارسة صيد الروبيان ستجد نفسها مضطرة للتوقف خلال الأيام المقبلة.
وبين سعيد آل ماجد «صياد» أن توقف المراكب «اللنجات» عن ممارسة صيد الأسماك لفترة تصل إلى 6 أشهر وهي المدة الرسمية للموسم، تسهم في ارتفاع أسعار الأسماك، جراء انخفاض نسبة المعروض، بيد أن الأسواق سرعان ما تمتص قلة المعروض، من خلال استمرار تدفق الواردات الخليجية، الأمر الذي يشكل عامل توازن في الحد من الارتفاع الجنوني للأسعار.
واعتبر تحول الشريحة الواسعة من المراكب نحو صيد الروبيان، عامل حيوي بالنسبة لقطاع الصيادين، نظرا لقدرة الموسم على تغطية الجزء الأكبر من المديونية المترتبة على الصيادين تجاه البنك الزراعي، والتي تبلغ 50 ـ 60 ألف ريال سنويا، الأمر الذي يدفع الصيادين لمحاولة الاستفادة القصوى من الموسم، من خلال مضاعفة العمل بشكل خاص، للحصول على السيولة اللازمة لتغطية المصاريف والديون والالتزامات المختلة.
وتوقع متعاملون في سوق الأسماك المركزي في محافظة القطيف استمرار ارتفاع الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا في ظل المعطيات غير المحفزة على عودتها لسابق عهدها، وبالتالي فإن الأسعار ستصل إلى مستويات لم تحققها طيلة الفترة الماضية، نظرا لاستمرار الفجوة بين العرض والطلب خلال الأيام القليلة الماضية.
وذكر صالح حسن «متعامل» أن هناك عوامل أساسية ساهمت في وصول الأسعار للمستويات الحالية، في مقدمتها الأحوال الجوية السيئة التي اجتاحت المنطقة الشرقية خلال الأيام الماضية، الأمر الذي حال دون قدرة المراكب على الدخول في عرض البحر وممارسة الصيد، مما انعكس بصورة مباشرة على تراجع المعروض بنسبة وصلت في بعض الأحيان إلى 50 في المائة، فيما لا يزال الطلب عند المستويات السابقة.
